إرشادات وقائية تساعدك على حماية نفسك من ارتفاع ضغط الدم
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد الأمراض الشائعة على المستوى العالمي، حيث يُعاني ربع سكان العالم من هذا المرض، وعادةً ما يكون الارتفاع عندما تظهر قراءة ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبقي، ويُسمّى هذا المرض بالقاتل الصامت؛ وذلك لأنَّ المريض يعيش مع المرض لسنوات عديدة دون ظهور أي أعراض تدل على الإصابة، إذ يتم الكشف عنه صدفةً، أو عندما يرتفع بشكل كبير جدًا، أو نتيجة ظهور بعض المضاعفات كالجلطات القلبية، والفشل الكلوي أو القلبي أو العمى، ولهذا يجب المساهمة في علاج هذا المرض قبل أنْ يتسبب بهذه المضاعفات، وفي الوقت ذاته يُمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم باتباع الخطوات التالية:
- مراقبة ضغط الدم بشكل دائم؛ وخاصةً عند وجود قابلية وراثية للإصابة بالضغط، أي وجود بعض الأقارب الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- تغيير نمط الحياة واتباع نمط حياة صحيّ، ويكون ذلك من خلال تقليل استهلاك الملح في الطعام، ومحاولة إنقاص الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وخاصة المشي؛ حيث تُشير الأبحاث إلى أنَّ ممارسة النشاط البدني المنتظم يُقلل من ارتفاع ضغك الدم بنسبة تتراوح ما بين (5-8 ملم درجة زئبقية)، ولكن يجب الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية، لأنَّ التوقف عن ممارستها يؤدي إلى ارفاع الضغط مرةً أخرى.
- الإقلاع عن التدخين والكحول؛ إذ تعمل على تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
- الحرص على اتباع نظام غذائي مفيد للصحة؛ وذلك عن طريق تناول الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والتقليل من الدهون والكوليسترول، والحرص على تعزيز مستوى البوتاسيوم من خلال تناول الأطعمة الغنية به؛ إذ يعمل البوتاسيوم على تقليل آثار الصوديوم على ضغط الدم، كما يجب الامتناع عن تناول الوجبات السريعة والمخللات.
- الامتناع عن تناول الكافيين؛ فقد يرفع ضغط الدم 10 ملليمترات زئبقي لدى الأشخاص الذين يتناولونه بشكل نادر، ولكن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام لا يتأثرون بذلك.
- الابتعاد عن الضغوطات النفسية قدر المستطاع.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل الأخرى؛ فهي تساهم في توسييع الشرايين.
- الزيارة الدورية للطبيب المختص.