يمكن تعريف الشلل الدماغي على أنه اضطراب يؤثر على الحركة أو قوة العضلات ناجم عن إصابة الدماغ غير الناضج بالضرر، غالبًا ما تبدأ أعراض هذا المرض بالظهور لدى الأطفال في سن الرضاعة أو قبل دخول المدرسة. يرتبط الشلل الدماغي بخلل بردود الأفعال أو صلابة الأطراف أو جذع الجسم، ويمكن تمييزه من ظهور الجسم بوضعية غير طبيعية أو تصرف الطفل بحركات لا إرادية.

نحن في مركز العلاج بالإبر الصينية يتوفر لدينا خدمة العلاج الطبيعي للأطفال من خلال الاستعانة بفريق من أصحاب الخبرة الطويلة ناهيك عن خدماتنا الأخرى المميزة، وهذا ما جعلنا نبرز كأفضل مركز علاج طبيعي في دبي.

أنواع الشلل الدماغي  

يقسم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع فيما يأتي أبرزها:

• الشلل الدماغي التشنجي، والذي يتضمن تشنج عضلات المصاب عند التحرك بصورة أسرع.
• الشلل الدماغي الترنحي، ويظهر على شكل نقص في التناسق وعدم ثبات الجسم.
• الشلل الدماغي مختل الحركة، يظهر على شكل عدم ثبات وضعية الجسم.
• الشلل الدماغي المختلط، يدمج هذا النوع بين الأنواع السابقة.
• الشلل الدماغي الرباعي، والذي يتضمن الأطراف الأربعة.
• الشلل الدماغي الثنائي، والذي يتضمن كلا الأطراف العلوية أو السفلية.
• الشلل الدماغي النصفي، والذي يتضمن نصف الجسم.

العلاج الطبيعي للشلل الدماغي 

يعد المعالج الطبيعي واحد من أهم الشركاء في عملية الرعاية الصحية لمصابي الشلل الدماغي، يساعد المعالج الطفل عن طريق تدريبه على وضعيات الجسم المختلفة وطريقة الحركة والإطعام واللعب وتهدئة النفس وكيفية الاعتماد على نفسه في تلبية احتياجاته اليومية، كما يقوم بتدريب مقدم الرعاية للطفل في المنزل على أنسب طريقة لتعامل مع الطفل وتهيئة كافة الظروف في المنزل لمساعدة الطفل على تطوير مهاراته الحركية ومهارات اللعب وغيرها.

غالبًا ما يوصى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بممارسة التمارين الرياضية كما هي الحال مع أقرانهن، يمكن أن تساعد بعض الرياضات على تحسين الصحة البدنية لطفل، ومن أبرز هذه الرياضات هي السباحة والكرة الطائرة والدراجات الهوائية والتنس وكرة السلة وغيرها من أنواع الرياضة.