بشكل أو بآخر يمكن اعتبار تدخين السجائر كنوع من أنواع الإدمان الخفيف؛ فهو يقوم على رغبة الجسم للحصول على النيكوتين، مما يجعل من الصعب على بعض الأشخاص المدخنين الراغبين بالإقلاع التوقف عنه، ولكن الخبر السار أن هنالك مجموعة من الخطوات المجربة والتغييرات البسيطة على نمط الحياة من شأنها المساعدة على تقليل الرغبة بالنيكوتين وبالتالي الإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي وسهل نسبياً، ومن بين ما يمكن القيام به:

• ليكن لديك خطة صارمة للإقلاع عن التدخين، وذلك بحيث تشتمل هذه الخطة على الأسباب التي دفعتك لاتخاذ هذا القرار سواء أسباب صحية أو غير ذلك، إلى جانب أخذ كافة العوامل التي قد تؤثر على قرارك بعين الاعتبار، فيتم التفكير المسبق بالظروف التي قد تعيقك عن قرارك وحلول مسبقة لها.
• فكّر في تأثير الطعام على رغبتك بالتدخين، كأن تكون بعض الأطعمة تشجعك على التدخين بعدها فتتجنبها وتستبدلها بأطعمة أخرى تجعل طعم السجائر سيئاً فتنفرك منها، أو التخطيط لإشغال نفسك بعد تناول الطعام فوراً لعدم إفساح المجال للتفكير في التدخين أو الرغبة به.
• تشير العديد من الدراسات لأن ممارسة أي تمرين حركي لمدة قصيرة حتى لو كانت خمسة دقائق عند الشعور بالرغبة بالتدخين يساعد على التغلب على هذه الرغبة وتشتيتها، فلا تتردد عند وجود رغبة التدخين لديك بالتحرك والتمشي قليلاً في الأرجاء أو ممارسة تمرين التمدد.
• حاول قدر الإمكان إشغال فمك ويديك بحيث لا تترك مجال للشعور بالفراغ والرغبة بتدخين سيجارة، ويمكنك الاستعانة هنا بعلكة النيكوتين أو اللصقات أو الأقراص وغيرها من الوسائل البديلة التي يمكنك الحصول عليها من الصيدلية.
• قم بمرافقة الأشخاص غير المدخنين، فهذا يشكّل دعماً معنوياً كبيراً وتشجيعاً لك يساعدك على تجنب التدخين ويحفزك على الاستمرار في قرارك المهم للإقلاع عنه.
• تجنب تماماً فكرة الحصول على سيجارة بالقول إنها مجرد سيجارة واحدة، لأنه وبكل تأكيد لن يتوقف الأمر عند هذا الحد وستعاود تجربة سيجارة أخرى وأخرى ومن ثم الانجرار وراء تدخين التبغ من جديد.