متفرقات

انتبه لهذه المعايير المهمة إذا كنت تخطط لشراء هدية ما

سواء كان هنالك مناسبة أو لم يكن، لا تزال فكرة تقديم هدية لشخص بعينه من أفضل الأفكار التي تعزز مشاعر الألفة وتوطد العلاقات بين الطرفين، وذلك دوناً عن الأثر النفسي المريح والسعادة الغامرة التي تتركها في النفوس، وحيث أن تفكيرك في تقديم هدية لغيرك يعكس مدى شفافية روحك وما تحمله في قلبك من مشاعر إنسانية سامية، إلا أنه من المهم وضع بعض القواعد بعين الاعتبار قبل إقدامك على هذه الخطوة؛ لتتجنب أن تنعكس الأمور في غير صالحك أو على النحو الذي لا تحبه، ومن أبرز هذه القواعد يمكن التطرق للحديث عما يلي:

  • وفقاً للمناسبة التي تنوي تقديم الهدية فيها يمكنك تحديد ما هو الأنسب من بين الهدايا الثمينة أو المعنوية، فعلى سبيل المثال يمكنك إهداء شريكتك هدية معنوية عبارة عن أحد اكواب القهوة يحمل عبارة خاصة مطبوعة عليه دون أي مناسبة، بينما ستحتاج لتقديم هدية ثمينة نوعاً ما في مناسبة خاصة مثل ذكرى زفافكما أو عيد ميلادها أو ما شابه.
  • من المهم أن يكون هنالك ترابط ما بين نوعية الهدية والمناسبة التي تقدمها فيها، فعلى سبيل المثال لا يتلاءم تقديم هدية عبارة عن شيء حميم أو خاص جداً لزميل عمل، وفي نفس السياق سيكون مناسباً لو تم وضع عمر المتلقي بعين الاعتبار قبل اختيارها؛ فهدايا الشباب لا تلائم كبار السن، وعلى ذلك يتم القياس.
  • في جميع الأوقات فإن الهدية تعبر عن صاحبها وتعكس مدى اهتمامه بالشخص المتلقي، ولا يعني ذلك بالضرورة تقديم الهدايا غالية الثمن في كل مرة، وإنما يمكن إظهار مدى الاهتمام من خلال تخصيص الهدية للمتلقي، وذلك من خلال اختيار غرض أو أكثر بلمسة خاصة بالمُتلقي، ومن ذلك تيشرتات وأكواب بطباعة خاصة، أو الاكسسوارات المصنوعة يدوياً وما شابه ذلك من خيارات.
  • أبق في حسبانك أهمية أن تتلاءم الهدية مع الظروف التي يتم تقديمها فيها ومدى حاجة أو استفادة المتلقي منها؛ فمن غير المحبذ على سبيل المثال تقديم الحلويات لمريض بالسكري، أو تقديم جهاز إلكتروني لطفل بعمر السنتين، فسيكون جميلاً جداً لو كانت الهدية تلبي رغبة ما أو حاجة لدى متلقيها.